هل تصفحت اليوم على Google ولاحظت هذه الصورة التعبيرية فتساءلت حولها؟!
بماذا يحتفل غوغل؟
أسماء حمزة .. أول عازفة عود سودانية الأصل
ولدت أسماء حمزة في السودان عام 11\12\1936 في حلفايا الملوك .. كانت كأي طفلة تحمل الكثير من الأحلام للغد، ولكن غالباً للأقدار رأي آخر.
كانت تحلم أن تكون طبيبة لكن بقرار من عائلتها فرضوا عليها التوقف عن الدراسة والجلوس في المنزل وهى في المرحلة الإعدادية
"أو المتوسطة"،أما حلمها الآخر هو أن تصبح مغنية لحبها للموسيقى والطرب، ولكن هذا كان أشبه بالمستحيل لكونها ولدت بمشكلة في حبالها الصوتية.
"كنت أحب الغناء والموسيقى ولأني خلقت بعلّة في الحبال الصوتية كنت أصفر"
كانت الابنة الوحيدة لأهلها، وفي إحدى المرات سمع والدها صوت صفير فظن أن هناك ولداً في المنزل، وحين سؤالها أجابت بأنها كانت تدندن أغنية على شكل صفير، فقرر حينها أن يهديها عود لتتدرب
"اعتبرت العود صديقي الذي غيّر مسار حياتي عندما كنت أريد أن أصبح طبيبة"
أتقنت العزف على العود حتى لُقبت بأميرة العود، وكانت عاشقة لأم كلثوم
"عندما لاحظ والدي ولهي بالست فاجأني بتذكرة دخول لإحدى حفلاتها حينما كنا بزيارة للقاهرة عام 1963"
كانت أول أغنية تلحنها عام 1956 هي قصيدة "يا عيوني" من ديوان "الملاح التائه" للشاعر علي محمود طه، أما أول عمل اشتهرت بتلحينه بوصفها مُلحنة هي أغنية "الزمن الطيّب" للشاعر السوداني "سيف الدين الدسوقي" وغنتها المطربة السودانية "سميّة حسن" في عام 1983.
ولكن العمل الذي أحدث نقلة نوعية في حياتها على حسب تعبيرها هو #أوبريت "عَزه و عِزه".
رحلت عازفة العود #أسماء_حمزة عن عالمنا في تاريخ 21\5\2018 تاركة خلفها الكثير من الأعمال التي ستخلد ذكراها.
إذاً لماذا يحتفل غوغل في تاريخ 17\7 بمسيرة حياة الراحلة أسماء حمزة؟
في 17\7 للعام 1997 كانت الملحنة أسماء حمزة من #الفائزين بمسابقة "ليلة القدر الكبرى" للموسيقيين في السودان، وبعد هذا الحدث الكبير تم الاعتراف بها وزاد الأمر من شهرتها في مجال يسيطر عليه الذكور آنذاك، وكان هذا يعتبر تحدي كبير للعادات الثقافية والاجتماعية في السودان أن تكون \امرأة عازفة\ ..
المصدر:
#عزف #عود #عازفة #أسماء_حمزة #غوغل #احتفال #17_7