الاثنين، 17 يوليو 2023

بماذا يحتفل غوغل اليوم 17\7؟


 

هل تصفحت اليوم على Google ولاحظت  هذه الصورة التعبيرية  فتساءلت حولها؟! 

بماذا يحتفل غوغل؟

أسماء حمزة .. أول عازفة عود سودانية الأصل 

ولدت أسماء حمزة في السودان عام 11\12\1936 في حلفايا الملوك .. كانت كأي طفلة تحمل الكثير من الأحلام للغد، ولكن غالباً للأقدار رأي آخر.

كانت تحلم أن تكون طبيبة لكن بقرار من عائلتها فرضوا عليها التوقف عن الدراسة والجلوس في المنزل وهى في المرحلة الإعدادية

"أو المتوسطة"،أما حلمها الآخر هو أن تصبح مغنية لحبها للموسيقى والطرب، ولكن هذا كان أشبه بالمستحيل لكونها ولدت بمشكلة في حبالها الصوتية.

"كنت أحب الغناء والموسيقى ولأني خلقت بعلّة في الحبال الصوتية كنت أصفر"

كانت الابنة الوحيدة لأهلها، وفي إحدى المرات سمع والدها صوت صفير فظن أن هناك ولداً في المنزل، وحين سؤالها أجابت بأنها كانت تدندن أغنية على شكل صفير، فقرر حينها أن يهديها عود لتتدرب

"اعتبرت العود صديقي الذي غيّر مسار حياتي عندما كنت أريد أن أصبح طبيبة"

أتقنت العزف على العود حتى لُقبت بأميرة العود، وكانت عاشقة لأم كلثوم

"عندما لاحظ والدي ولهي بالست فاجأني بتذكرة دخول لإحدى حفلاتها حينما كنا بزيارة للقاهرة عام 1963"

كانت أول أغنية تلحنها عام 1956 هي قصيدة "يا عيوني" من ديوان "الملاح التائه" للشاعر علي محمود طه، أما أول عمل اشتهرت بتلحينه بوصفها مُلحنة هي أغنية "الزمن الطيّب" للشاعر السوداني "سيف الدين الدسوقي" وغنتها المطربة السودانية "سميّة حسن" في عام 1983.

ولكن العمل الذي أحدث نقلة نوعية في حياتها على حسب تعبيرها هو #أوبريت "عَزه و عِزه".

رحلت عازفة العود #أسماء_حمزة عن عالمنا في تاريخ 21\5\2018 تاركة خلفها الكثير من الأعمال التي ستخلد ذكراها.


إذاً لماذا يحتفل غوغل في تاريخ 17\7 بمسيرة حياة الراحلة أسماء حمزة؟

 في 17\7 للعام 1997 كانت الملحنة أسماء حمزة من #الفائزين بمسابقة "ليلة القدر الكبرى" للموسيقيين في السودان، وبعد هذا الحدث الكبير تم الاعتراف بها وزاد الأمر من شهرتها في مجال يسيطر عليه الذكور آنذاك، وكان هذا يعتبر تحدي كبير للعادات الثقافية والاجتماعية في السودان أن تكون \امرأة عازفة\ ..


المصدر:

https://youtu.be/iT-hr2vGi0Y


#عزف #عود #عازفة #أسماء_حمزة #غوغل #احتفال #17_7 



الخميس، 13 يوليو 2023

أقدم رسالة بحرية "حقيقة أم خيال"

 

                                                                        صورة الزجاجة


بالقرب من جزيرة ويدج عثرت السيدة \ تونيا إيلمان\ على زجاجة حملتها أمواج البحر إلى الشاطئ 

"التقطتها ظناً مني أنها ستبدو لطيفة حينما سأعرضها في منزلي"


مظهرها:

تقول السيدة تونيا إيلمان: الزجاجة قد كانت بلا غطاء مما جعل الورقة التي بداخلها مبللة ومملوءة بالرمل الناعم، لذا كان من الصعب فتحها دون إتلافها، فاضطررنا إلى تجفيفها في الفرن ثم قمنا بفك الخيوط الملتفة حولها.

أما الزجاجة قد كانت بأوجه مضلَعة وشعار منقوش.

يقول السيد Ross Andersan  "أمين مساعد علم الآثار البحرية في متحف واشنطن": مع الاكتشافات غير العادية أنت بحاجة إلى أدلة غير عادية" 


الاحداثيات التي حملتها الرسالة:

كان من السهل تحديد اليوم والشهر "12- يونيو" لكن من الصعب قراءة العام

حملت الرسالة الاحداثيات (32.49 ، 105.25) وكانت الاحداثية 32.49 تترافق مع كلمة جنوب، أما الكلمة التي كانت بجانب الاحداثية الأخرى لم تكن واضحة.

بحسب Clamed Kym  إذا افترضنا بأن الكلمة غير المفهومة كانت Ost أي شرقاً فهذا سيدلنا بأن الزجاجة قد رميت في البحر على بعد 900 كم غرب ماندوراه في واشنطن هذا يعني أنها قطعت 950 كيلو متر من القارب إلى شاطئ جزيرة ويدج.

أما إذا افترضنا بأنها West أي غرباً، إذاً الزجاجة ألقيت في مكان ما غرب أمريكيا الجنوبية.

على الرغم من صعوبة فك الرموز لبقية الكلمات بسبب بهتانها إلى أن Kym استطاع تخمين اسم المركب من خلال محاولة توصيل الأحرف "Paula" وهذا ما أكده الأمين المساعد  Ross Andersan بالعودة إلى السجلات.

وأيضاً من خلال قراءة تفاصيل المركب التي تم إدراجها في السجل تبيين بأن الكلمة التي كان من الصعب قراءتها هى OST  ما يعني شرقاً.

وبهذا تم التوصل إلى أن الرسالة قد ألقيت من السفينة الألمانية باولا أثناء رحلتها من كارديف ويلز إلى ماكاسار، جزر الهند الشرقية والتي تعرف حالياً بأندونيسيا بتاريخ 12-يونيو-1886.



المزيد من التوثيقات:

أكدت الوكالة الألمانية البحرية الهيدروغرافية أن نوع الرسالة والصياغة وتخطيط الطباعة يتوافق مع الرسائل المحفوظة في أرشيفها والتي تعود إلى عام 1886.

أما متحف المنسوجات فبعد معاينة الورقة وتلوينها تبيين بأنها تطابق الورق رخيص الصنع الذي كان في القرن التاسع عشر وأرجع السبب في بهتان واصفرار الورق إلى نوع الحبر والرطوبة وحموضة الورق الطبيعية.

موسوعة غينيس للأرقام القياسية:

بتاريخ 8\3\2018 حدثت موسوعة غينيس سجلاتها معتبرة أن تونيا إيلمان صاحبة الرقم القياسي العالمي الأقدم لرسالة في الزجاجة.










المصدر:

https://www.kymillman.com/oldest-message-in-a-bottle/


#بحر #رسالة #رسائل_البحر #رسائل_بحرية #بحار #عالم_البحار #الشواطئ #شواطئ #جزر #جزيرة #أقدم_رسالة_بحرية #الهند #ألمانيا


بماذا يحتفل غوغل اليوم 17\7؟

https://www.google.com/logos/doodles/2023/celebrating-asma-hamza-6753651837109902.2-l.png   هل تصفحت اليوم على Google ولاحظت  هذه الصورة الت...